نام کتاب : حديث سد الأبواب ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 56
كلام ابن كثير وقال ابن كثير بشرح حديث « إلاّ باب عليّ » : « وهذا لا ينافي ما ثبت في صحيح البخاري من أمره عليه السلام في مرض الموت بسدّ الأبواب الشارعة إلى المسجد إلاّ باب أبي بكر الصدّيق ، لأنّ نفي هذا في حقّ عليّ كان في حال حياته لاحتياج فاطمة إلى المرور من بيتها إلى بيت أبيها ، فجعل هذا رفقاً بها . وأمّا بعد وفاته فزالت هذه العلّة ، فاحتيج إلى فتح باب الصدّيق لأجل خروجه إلى المسجد ليصلّي بالناس ، إذ كان الخليفة عليهم بعد موته عليه السلام ، وفيه إشارة إلى خلافته » [1] . أقول : 1 - فيه تصريح بأنّه كان لعليٍّ عليه السلام هناك بيت غير بيت النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ! . . . وإعراض عمّا قاله المتقدّمون عليه في مقام الجمع ! 2 - جعل السبب في إبقاء باب عليّ مفتوحاً « احتياج فاطمة إلى المرور من بيتها إلى بيت أبيها » ولم يذكر السبب في سدّ سائر الأبواب ! 3 - إذا كان السبب لترك بابها مفتوحاً هو « المرور من بيتها إلى بيت أبيها » ، فلماذا لم يترك باب أبي بكر رفقاً بعائشة ! ! كي تمرّ من « بيتها إلى