نام کتاب : حديث سد الأبواب ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 57
بيت أبيها » ؟ ! 4 - وإذ « احتيج إلى فتح باب الصدّيق . . . » فهل سدّ باب عليٍّ من تلك الساعة أو لا ؟ ! إن كان يدّعي سدّه فأين الدليل ؟ ! وكيف وليس له إلاّ باب واحد ؟ ! لكنّه لا يدّعي هذا ، بل ظاهر العبارة بقاؤه مفتوحاً غير إنّه فتح باب أبي بكر . . . فأين الإشارة إلى الخلافة ؟ ! 5 - ثمّ إنّ هذا كلّه يتوقّف على أن يكون لأبي بكر بيت إلى جنب المسجد . . . وهذا غير ثابت . . . . 6 - هذا ، وابن كثير نفسه يروي عن أُمّ سلمة : « خرج النبي صلّى اللّه عليه وسلّم في مرضه حتّى انتهى إلى صرحة المسجد فنادى بأعلى صوته : أنّه لا يحلّ المسجد لجنب ولا لحائض إلاّ لمحمّد وأزواجه وعليّ وفاطمة بنت محمّد ، ألا هل بيّنت لكم الأسماء أن تضلّوا » [1] . وهذا الحديث يبيّن السبب في سدّ الأبواب إلاّ باب عليّ عليه السّلام ، ويبطل جميع ما ذكره ابن كثير ، ومن الطبيعي والحال هذه أن يقدح في سنده !