نام کتاب : حديث خطبة علي بنت أبي جهل ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 54
2 - الخوف من أن تفتن فاطمة في دينها ! 3 - إنّه ليس يحرِّم حلالا ولا يحلّ حراماً . . . ولكن لا يأذن ! 4 - إنّه لا تجتمع بنت رسول اللّه وبنت عدوّ اللّه ! وفي لفظ : إنّه ليس لأحد أن يتزوَّج ابنه عدوّ اللّه على ابنة رسول اللّه ! وفي ثالث : لم يكن ذلك له أن يجمع . . . ! 5 - إلاّ أن يريد ابن أبي طالب أن يطلِّق ابنته صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وينكح ابنتهم ! وفي لفظ : إن كنت تزوّجتها فردَّ علينا ابنتنا . . . ! أترى من الجائز كلّ هذا ؟ ! لقد حار الشرّاح - وهم يقولون بأنَّ عليّاً خطب ولم يكن بمحرَّم عليه ، وبأنَّ فاطمة تعتريها الغيرة كسائر النساء ! - في توجيه ما جاءت به الأحاديث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في هذه الواقعة . . . . إنّ عليّاً كان قد أخذ بعموم الجواز . وفاطمة الزهراء ليست بالتي تُفتن عن دينها أو يعتريها ما يعتري النسوة وقد نزلت فيها آية التطهير من السماء ، وكانت لعصمتها وكمالاتها سيّدة النساء ، وعلى فرض ذلك - كما تقول هذه الأحاديث - فلا خصوصيّة لابنة أبي جهل . والنبي يعترف في خطبته بأنّ عليّاً ما فعل حراماً ، ولكن لا يأذن . فهل إذنه شرط ؟ ! وهل يجوز حمل الصهر على طلاق زوجته إن تزوّج
54
نام کتاب : حديث خطبة علي بنت أبي جهل ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 54