نام کتاب : حديث خطبة علي بنت أبي جهل ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 55
بأُخرى عليها ؟ ! كلّ هذا غير جائز ولا كائن . سلّمنا أنّ فاطمة أخذتها الغيرة [1] ، والنبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أخذته الغيرة لابنته [2] ، فلماذا صعد المنبر وأعلن القصة وشهَّر ؟ ! يقول ابن حجر : « وإنّما خطب النبي صلّى اللّه عليه وسلّم ليشيع الحكم المذكور بين الناس ويأخذوا به ، إمّا على سبيل الإيجاب ، وإمّا على سبيل الأولويّة » [3] . وتبعه العيني [4] . والمراد بالحكم : حكم « الجمع بين بنت رسول اللّه وبنت عدوّ اللّه » لكنّ ألفاظ الحديث مختلفة ، ففي لفظ : « لا تجتمع . . . » وفي آخر : « ليس لأحد . . . » وفي ثالث : « لم يكن ذلك له » . ولذا اختلفت كلمات العلماء في الحكم ! قال النووي : « قال العلماء : في هذا الحديث تحريم إيذاء النبي
[1] ومن هنا ذكر ابن ماجة الحديث في باب الغيرة . سنن ابن ماجة 3 / 412 - 413 كتاب النكاح الأرقام 1998 - 1999 . [2] ومن هنا عنون البخاري : « باب ذبّ الرجل عن ابنته في الغيرة والإنصاف » ولم يذكر فيه إلاّ هذا الحديث ! صحيح البخاري 5 / 2004 كتاب النكاح الرقم 4932 . [3] فتح الباري 7 / 108 . [4] عمدة القاري 16 / 230 .
55
نام کتاب : حديث خطبة علي بنت أبي جهل ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 55