نام کتاب : تفسير آية المودة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 113
عليه وسلّم بطيب مولده وحسبه ونسبه وغير ذلك » فذكر فيه أحاديث كثيرة بالأسانيد ، منها ما تقدّم ، ومنها الرواية التالية : « إن الله عزّ وجلّ حين خلق الخلق جعلني من خير خَلقِه ، ثم حين خلق القبائل جعلني من خير قبيلتهم ، وحين خلق الأنفس جعلني من خير أنفسهم ، ثم حين خلق البيوت جعلني من خير بيوتهم ، فأنا خيرهم أباً وخيرهم نفساً » [1] . وذكر الحافظ محبّ الدين الطبري بعض هذه الأحاديث تحت عنوان « ذِكر اصطفائهم » و « ذِكر أنّهم خير الخلق » [2] . وقال القاضي عياض : « الباب الثاني في تكميل الله تعالى له المحاسن خلقاً وخلقاً ، وقرانه جميع الفضائل الدينية والدنيوية فيه نسقاً » فذكر فيه فوائد جمّة في كلام طويل [3] . إذن ، هناك ارتباط بين « آية المودّة » و « آية التطهير » وأحاديث « الاصطفاء » و « أنّهم خير خلق الله » . ثمّ إن في أخبار السقيفة والاحتجاجات التي دارت هناك بين مَن
[1] دلائل النبوّة 1 : 66 / 16 . [2] ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى : 10 . [3] الشفا بتعريف حقوق المصطفى : 46 .
113
نام کتاب : تفسير آية المودة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 113