نام کتاب : تفسير آية المودة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 87
بأداء الحقوق أتمّ قيام ، وقد تهاون كثير من الناس بذلك حتّى عَدّوا من الرفض السلوك في هاتيك المسالك ، وأنا أقول قول الشافعي الشافي العيّ : يا راكباً قف بالمحصّب من منى . . . » الأبيات [1] . أقول : هذا هو القول الأوّل ، وهو الحقّ ، أعني نزول الآية المباركة في خصوص : عليٍّ وفاطمة والحسنين ، وعلى فرض التنزّل وتسليم كونها ظاهرةً في الشمول لجميع قربى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فما ورد من الأحاديث في خصوص أهل البيت يخصّصها . فهذا هو القول الأوّل . الردّ على الأقوال الأُخرى : وفي مقابله أقوال : أحدها : إنّ المراد من ( الْقُرْبَى ) القرابة التي بينه صلّى الله عليه وآله وسلّم وبين قريش « فقال : إلاّ أن تصِلوا ما بيني وبينكم من القرابة » . والثاني : إنّ المراد من ( الْقُرْبَى ) هو القرب والتقرّب إلى الله ،