responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير آية المودة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 120


الناس فأَولى أن يشفع في ذرّيّته ورحمه ، وكذا قيل في قوله تعالى : ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ) إنّها الشفاعة .
وتعلّق بقوله تعالى : ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ ) وليس هذا ممّا حاوله من سابق تقريره في شيء .
وتعلّق في قصّة نوح وكنعان ، وليس هذا ممّا نحن فيه في شيء ، أين كنعان من سادات الإسلام ؟ !
وتعلّق بقوله تعالى : ( لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) .
وللإمامية في هذا مباحث سديدة ، إذ قالوا : من سبق كفره ظالم لا محالة فيما مضى ، فلا يكون أهلا للرئاسة ، فهذه واردة على الجاحظ لا له . ورووا في شيء من ذلك الرواية من طرق القوم » [1] .
2 - وجوب المودّة يستلزم وجوب الطاعة :
إنّه ليس المراد من « المودّة » هو « المحبّة المجرّدة » ، لا سيّما في مثل الآية المباركة ( ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً . . . ) فإنّه قد جعلت « المودّة » - بناءً على اتّصال الاستثناء - أجراً



[1] بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية : 391 - 397 .

120

نام کتاب : تفسير آية المودة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست