responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير آية المودة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 119


يتمّم الآية ، تدليساً وانحرافاً ، أو جهلا ، أو غير ذلك ، والأقرب بالأمارات الأوّل ، لأنّ الله تعالى تمّم ذلك بقوله : ( وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ * إِلاَّ مَن رَّحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) .
وخلصاء الذرّيّة والقرابة مرحومون بالآي والأثر ، فسقط تعلّقه ، مع أنّ هذا جميعه ليس داخلا في كون ذي الدِين والأهلية لا يكون له ترجيح في الرئاسة وتعلّق له بالرئاسة .
وتعلّق بقوله تعالى : ( يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْب سَلِيم ) .
وليس هذا ممّا يدخل في تقريره الذي شرع فيه ، وإن كان حديثاً خارجاً عن ذلك ، فالجواب عنه : بما أنّ المفسرين أو بعضهم قالوا في معنى قوله تعالى : ( سَلِيم ) أي : لا يشرك ، وهذا صحيح .
وتعلّق بقوله تعالى : ( اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لاَّ يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلاَ مَوْلُودٌ ) .
وليس هذا من الرئاسة الدنياوية في شيء . وبعد ، فهو مخصوص بقرابة النبيّ عليه السلام بالأثر السالف عن الرضا . وبعد ، فإنّ المفسّرين قالوا عند قوله تعالى : ( عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً ) قالوا : الشفاعة ، وإذا كان الرسول شافعاً في عموم

119

نام کتاب : تفسير آية المودة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست