responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير آية المباهلة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 91


لعلمهم بنبوّته شاهد عظيم على صحّة نبوّته .
قال الزمخشري : فإن قلت . . . » [1] .
أقول :
لعلّ تقديمه حديث مسلم عن سعد في أنّ المراد من ( أَنفُسَنَا ) هو عليٌّ عليه السلام . . . يدلّ على ارتضائه لهذا المعنى . . . لكنّ الحديث جاء في الكتاب محرّفاً بحذف « عليّ » ! !
وليته لم يذكر الأقاويل الأُخرى ، فإنّها هواجس نفسانية وإلقاءات شيطانيّة ، لا يجوز إيرادها بتفسير الآيات القرآنيّة .
لكن يظهر منه الاعتماد على هذه الأقوال ! ! حين ينفي بها الإجماع على أنّ المُراد من ( أَنفُسَنَا ) هو عليّ عليه السلام ، ليبطل استدلال الشيخ الحمصي بالآية على أفضليّة الإمام على سائر الأنبياء .
* وقال القاضي الإيجي وشارحه الجرجاني :
ولهم - أي للشيعة ومن وافقهم - فيه أي - في بيان أفضلية علي - مسلكان :
الأوّل : ما يدلّ عليه - أي على كونه أفضل - إجمالا ، وهو وجوه : الأوّل : آية المباهلة ، وهي قوله تعالى : ( تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ) . وجه الإحتجاج : إنّ قوله تعالى :



[1] البحر المحيط 2 / 479 - 480 .

91

نام کتاب : تفسير آية المباهلة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست