responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير آية المباهلة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 87


فكذلك آية المباهلة .
غير أنّ « النفس » في الآيتين المذكورتين مستعملة في نفس الإنسان على وجه الحقيقة ، أمّا في آية المباهلة فهي مستعملة - لتعذّر الحقيقة - على وجه المجاز لمن نُزِّل بمنزلة النفس ، وهو عليّ عليه السلام ، للحديث القطعي الوارد في القضيّة .
* ثمّ إنّه أكّد كون أخذ الأربعة الأطهار عليهم السلام لمجرّد القرابة بإنكار الاستعانة بهم في الدعاء ، فقال : « لم يكن المقصود إجابة الدعاء ، فإنّ دعاء النبيّ وحده كاف » !
لكنّه اجتهاد في مقابلة النصّ ، فقد روى القوم أنّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال لهم : « إذا أنا دعوت فأمّنوا » [1] ، وأنّه قد عرف أُسقف نجران ذلك حيث قال : « إنّي لأرى وجوهاً لو شاء اللّه أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله بها » أو : « لو سألوا اللّه أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله بها » [2] .
* ثمّ قال ابن تيميّة : « لم يكن المقصود دعوة من دعاه لإجابة دعائه ، بل لأجل المقابلة بين الأهل والأهل . . . فإنّ المقصود أنّ أُولئك يأتون بمن يشفقون عليه طبعاً كأبنائهم ونسائهم ورجالهم . . . » .
وهذا كلام النواصب . . . كما نصّ عليه الدهلوي في عبارته الآتية .



[1] تقدّم ذكر بعض مصادره .
[2] الكشّاف ، الرازي ، البيضاوي وغيرهم ، بتفسير الآية .

87

نام کتاب : تفسير آية المباهلة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست