نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري جلد : 1 صفحه : 13
المقام الأول ( أن مطلق الدعاء ليس عبادة ولا شركا ) قد ظهر مما تقدم في معنى العبادة والشرك ما يعرف به فساد ما ادعاه المتكلف . ( هل الدعاء عبادة ؟ ) فقوله : ( والدعاء مخ العبادة . . . ) إلى آخره . تمويه في استدلاله بالمغالطة الواضحة ، وما اكتفى به حتى بنى عليها قذفه لعباد الله وموحديه بالشرك والارتداد ، وسعى في خراب العباد والبلاد ، فهاك فصيح الجواب عنها بالإشارة إلى موضع تمويهه : أما قوله : ( فإن الدعاء مخ العبادة ) . فمسلم ، كما هو المروي عن أئمتنا - سلام الله عليهم - لكن هذه المغالطة غير مجدية لدعواه ، فإنه إن جعلها صغرى لقياسه ، بأن يقول : الدعاء مخ العبادة ، وكل
13
نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري جلد : 1 صفحه : 13