نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري جلد : 1 صفحه : 12
< فهرس الموضوعات > منكر والشفاعة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ها هنا مقامات < / فهرس الموضوعات > العشواء ؟ ! وما أغفلهم عن كلمات الله ؟ ! وليتهم تعلموا من إبليس ، حيث إنه لم ير الأمر بالسجدة للغير شركا بالله منافيا لتوحيده تعالى . بل ، ودرى بها - من حيث إنها مأمور بها - عين توحيده وعبوديته ، فلم يرد على الله بشئ من ذلك ، إلا باختياره عصيانه ومخالفته ، وسلوكه مسلك الاستكبار بحسده وعتوه وكبره وغلوه ، ولذلك طغى وعصى وتمرد وأدبر واستكبر فكفر . ( منكرو الشفاعة ) وأما الذين ينكرون ويجحدون ما جاء في مأثور السنة ، من الاستشفاع إلى الله بالأنبياء والأولياء ، فحق أن يتلى فيهم قوله تعالى : ( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ) . فلا يغرنك الانتساب إلى التوحيد ، ولا تلاوة آيات الله المجيد . ولا تحكم بأول ما تراه فأول طالع فجر كذوب ها هنا مقامات الأول : بيان جواز مطلق الدعاء للغير والاستعانة بالغير ، وأنها لا تكون شركا بالله وعبادة لغيره . الثاني : ثبوت الشفاعة - من حيث الكبرى - للشافعين من الأنبياء والمرسلين ، بل وغيرهم من المؤمنين ، وأنها تعم الأحوال والنشآت دنيا أو آخرة ، حيا كان الشفيع أو ميتا . الثالث : ثبوتها - من حيث الصغرى - بالعمومات الواردة في الاستشفاعات والتوسلات ، كتابا وسنة وإجماعا وعقلا .
12
نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري جلد : 1 صفحه : 12