نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري جلد : 1 صفحه : 65
الفاتح - ذكره في حاشية له على ( الكشاف ) في تفسير قوله تعالى : { ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي } ، روي : أنه الميثاق في المهدي من ولده ، القائم في آخر الزمان . وتبعه تلميذه خرم اوغلي في تعليقته عليه . ( البيوت المرفوعة ) ومنها : ما رواه الشيخ ابن بطريق في ( العمدة ) عن الشيخ الحافظ أبي إسحاق أحمد بن محمد بن نعيم الثعلبي في كتاب ( الكشف والبيان في تفسير القرآن ) ، روى بإسناده عن القابوسي ، عن الحسين بن سعيد ، عن أبان بن تغلب ، عن نفيع بن الحارث ، عن أنس بن مالك ، عن بريدة . ورواه غيره - من أعاظم أهل السنة بطرقهم - عن أنس وبريدة وابن عباس أنه قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال ) . فقام إليه رجل ، وقال : أي بيوت هذه يا رسول الله ؟ قال : بيوت الأنبياء . فقام إليه أبو بكر ، فقال : يا رسول الله هذا البيت منها ؟ وأشار إلى بيت علي وفاطمة ، فقال : نعم ، من أفاضلها . ثم ذكر : وبيت تقاصر عنه البيوت وطال علوا على الفرقد تحوم الملائك من حوله ويصلح للوحي دار الندي بيان : الآية عقيب آية النور [1] . والتقدير : أن المشكاة الثابتة في بيوت هذه صفتها .
[1] أي قوله تعالى ( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة ) الآية ( 35 ) سورة النور : 24 .
65
نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري جلد : 1 صفحه : 65