نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري جلد : 1 صفحه : 64
الخطيئة ، قال : يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي . فقال : يا آدم كيف عرفته ؟ قال : لأنك لما خلقتني نظرت إلى العرش فوجدت مكتوبا فيه : ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ، فرأيت اسمه مقرونا مع اسمك ، فعرفته أحب الخلق إليك ) [1] . ويؤيده : أنه لما سأل أبو جعفر المنصور الإمام مالكا ، فقال له : أأستقبل القبلة وأدعو الله ، أو أستقبل قبر النبي ؟ فقال له : يا أبا عبد الله ، ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم ! ؟ [2] القاضي أبو عمرو عثمان ابن أحمد رواه مرفوعا عن ابن عباس ، عن النبي أنه قال : ( لما اشتملت آدم الخطيئة ، نظر إلى أشباح تضئ حول العرش فقال : يا رب إني أرى أشباحا تشبه خلقي ، فما هي ؟ قال الله تعالى : هذه الأنوار أشباح اثنين من ولدك : أحدهما محمد ، أبدأ النبوة بك ، وأختمها به . والآخر أخوه وابن أخي أبيه ، اسمه علي ، أأيد محمدا به ، وأنصره على يده . والأنوار التي حولهما أنوار ذرية هذا النبي من أخيه هذا ، يزوجه ابنته تكون له زوجة ، يتصل بها أول الخلق إيمانا وتصديقا له ، أجعلها سيدة النسوان ، وأفطمها وذريتها من النيران ، فتقطع الأسباب والأنساب يوم القيامة إلا سببه ونسبه . فسجد آدم شكرا لله أن جعل ذلك في ذريته فعوضه الله عن ذلك السجود أن أسجد له ملائكته . . . ) إلى آخره . وما رواه القاضي زكريا الحنفي - قاضي قسطنطينة في عصر السلطان محمد
[1] المستدرك على الصحيحين للحاكم 2 / 615 . [2] ذكر ذلك القاضي عياض في الشفا بالتعريف بحقوق المصطفى وانظر شفاء السقام للسبكي ، الباب الرابع ، دفع الشبه للحصني ص 140 .
64
نام کتاب : الوهابيون والبيوت المرفوعة نویسنده : السنقري جلد : 1 صفحه : 64