نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 99
من نظرية الانتظار السلبية للإمام المهدي المنتظر ، وهي مبنية على أساسين : إما النيابة العامة للفقهاء عن الإمام المهدي الغائب ، وإما الشورى بالانتخاب ، أو كليهما معاً . وأعتقد أن الفقيه لا يملك ولاية على الناس إلا إذا انتخب منهم . 4 - إنني أؤمن بالكتاب والسنة ، والقرآن الكريم لا جدال في سنده لأنه متواتر وإنما النقاش في الأحاديث التي تنسب إلى النبي والى أهل البيت وما أكثرها ، ولا بد من دراستها بعمق ودقة . 5 - لم يثبت في مصادر الشيعة والسنة أن النبي بشّر باثني عشر إماماً فقط يكونون من بعده ، وإنما هناك روايات منسوبة لا تثبت إمام الدرس والتحقيق ، فضلاً عن وجود النقاش في دلالتها ، وهل تدل على حصر الأئمة في اثني عشر إماماً ؟ ومن هم الأئمة أو الخلفاء أو الأمراء الذين تعنيهم ؟ فكتبت له : أجبتَ على أسئلتي الستة جواباً مجملاً ومنقوضاً ، فنبدأ بجوابك عن السؤال الأول وندمج معه الخامس لارتباطه به ، وأرجو أن لا تخرج عن الموضوع : قلت في جوابك : لقد بحثت أحاديث الاثني عشرية فلم أجد لها رائحة في التراث الشيعي خلال القرون الثلاثة الأولى . . . الخ . فأنت تدعي أمرين : الأول : أن أحاديث البشارة النبوية باثني عشر إماماً ، لم تصح ! ! والثاني : أن الشيعة لم يعرفوا عقيدة الأئمة الاثني عشر قبل القرن الرابع . والسؤال : 1 - ماذا تصنع بأحاديث الصحاح التي حكم علماء السنة بصحتها ؟ 2 - ماذا تقول عن البشارة الواردة في التوراة لإبراهيم باثني عشر قيماً أو إماماً من ذرية إسماعيل ؟ والتي صححها علماء السنة ، وطبقوها على البشارة النبوية
99
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 99