responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 98


أما تلميذه الخزاز صاحب كتاب ( كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر ) فقد جمع مائتي رواية . وقد درستها رواية رواية وراوياً راوياً ولم أجد فيها رواية واحدة صحيحة . ودراستي لها تقع في مائتي صفحة ، وهي موجودة لدي في ملفات كمبيوترية ، وكنت قد أرسلتها منذ سبع سنوات إلى عدد من العلماء في حوزة قم ، ونشرتها عن طريق الكمبيوتر ولم أتلق أي مناقشة جدية لها حتى الآن .
إن النظرية الاثني عشرية أو نظرية الإمامة ، نظرية سياسية من صنع المتكلمين ، ولا ربط لها بالفقه الذي كان يقدمه أهل البيت ، والإمام جعفر الصادق بالذات !
2 - أنا أعتقد أن الشورى هي نظرية أهل البيت السياسية بالدرجة الأولى ، وقد طبقها أهل البيت أفضل تطبيق ، حيث رفض الإمام علي أن يتولى الخلافة من غير شورى ، كما أَنه لم يفرض ابنه الإمام الحسن ولياً للعهد بالقوة كما فعل معاوية ، وإنما ترك الحرية للناس الذين انتخبوا الإمام الحسن المجتبى من بعده حباً وطواعية ، وكذلك انتخب أهل العراق الإمام الحسين وبعثوا إليه لكي يكون عليهم إماماً ، ولم يقل لهم : إني إمام معين من قبل الله تعالى ، ثم انتخب الشيعة في الكوفة بعد مقتله سليمان بن صرد الخزاعي قائداً لهم .
ويذكر الشيخ الصدوق في ( عيون أخبار الرضا ) حديثاً عن الإمام علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه عن رسول الله ( ص ) أنه قال : من جاءكم يريد أن يفرق الجماعة ويغصب الأمة أمرها ويتولى من غير مشورة فاقتلوه ، فإن الله عز وجل قد أذن ذلك . ( المصدر : 2 / 62 ) .
3 - لقد قلتُ : أن نظرية ولاية الفقيه كانت خطوة ثورية متقدمة حررت الشيعة

98

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست