نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 81
أن لي امتيازاً في هجر ، وليس هناك قيد على ما تكتب ، اللهم إلا ما يخضع له غيرك وأنا منهم ، وأتحداك أن تثبت لي أني أتعمد الإساءة إليك أو أجرحك بكلمة ، حتى تتهمني بأني أشن هجوماً عليك ، فكل ما أفعله هو أني أدافع عن عقيدتي ، وهذا من حقي مثلما من حقك أن تهاجمها وتحاول الطعن فيها ، فلا تجعل من نفسك ضحية ، وما أنت بذلك ! أما عن شبهاتك فقد قرأتها كلها ومنذ إنطلاقتك ، فلا تتصور أنها النظرية النسبية حتى أجد مشقة في فهمها واكتشاف ثغراتها وضعفها ! ولن تجدني أن شاء الله إلا ثابت الإيمان والولاء والعقيدة . . ولي عودة أخرى إلى عراقيتك المدعاة ! اللهم صلِّ على ولي أمرك القائم المؤمل والعدل المنتظر . وكتب فؤاد : الأخ نصير المهدي المحترم : أحسنتم جداً في جوابكم هذا . . قال الباري عز وجل في محكم كتابه العزيز : وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا . أما ما يخص عراقية الكاتب : لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى . إن أكرمكم عند الله أتقاكم . وكتب نصير المهدي : إي والله أخي الكريم فؤاد : إن أكرمكم عند الله أتقاكم . ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى . ويعلم الله أني لأحب الإخوة الإيرانيين ، أهل التضحية والعطاء والولاية ، ولا أفرق بينهم وبين شيعة آل محمد أينما كانوا . فلا تتصور بأني أعيب عليه إيرانيته ، إنما لقد فتح الشيخ لاري هذا الباب على نفسه بقصد قد
81
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 81