نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 80
ولكن من المؤكد أنك تتحمل مسؤولية المشاركة في الحملة الشعواء التي يشنها المجرم الصدامي صاحب جريدة الزمان ( مسؤول الدعاية الحربية أيام العدوان على إيران ) ضد الشيعة ، وأنت فارس الحملة بدون منازع ، ومسؤوليتك في ذلك ليست في مساهماتك ، بل وأيضاً في أنك فتحت لهم باب التجرؤ على الشيعة وأئمتهم وعقائدهم ، بعد أن كانوا يحسبون للأمر ألف حساب ، ولا شك أنك تتابع حملته على علماء الشيعة ورجالاتهم بأقلام مرتزقته تارة ، وبأقلام قراء مزعومين تارة أخرى ، وتتذكر لا شك العنوان التهكمي الصارخ والمثير حول الشيعة والإمام المهدي عليه السلام الذي حمله العدد الأول للملحق الشهري للجريدة الموسوم بالزمان الجديد ! وكيف لا تتذكر والعنوان يدل على مقالة احتواها الملحق وقد كانت بقلمك ! وقد قلت لك للتو أن رأيي هذا بصرف النظر عن موقفي من شبهاتك ! فهل تريد بعد هذا دليلاً على استخدامك في الحملة على الشيعة ؟ ! ! هاك هذا المثل الثاني : لقد روى لي بعض الإخوة الثقاة من المقيمين في لندن كيف حشد بعض الطائفيين المتسترين بالقومية والعلمانية ، التي يفترض أنها غير معنية بالدين والطوائف وعقائد الناس ، ودفعوا تكاليف إستئجار قاعة واستضافة الناس من أجل أن تتحدث لهم عن دور المرجعية في تخدير الشيعة بالإمام المهدي ، وابتزاز الخمس ! فهل يلومنا أحد ممن يتبع خطى الأئمة الأطهار عليهم السلام ، في تصدينا لك ولما تثيره من ادعاءات تعجز عن إثباتها ؟ ! أما عن حقوقك في الرد والدفاع عن نفسك وطرح وجهات نظرك ، فلا أعتقد
80
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 80