نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 58
رفض عقله التقليد لا يجوز له التقليد . فلا أدري لماذا يوجد في بداية كل رسالة عملية لمراجعنا الكرام أعزهم الله باب التقليد وأنه يجب على العامّي أن يقلّد وأن عمل العامّي بدون تقليد أو احتياط باطل ؟ ! ولو قام الناس جميعهم بتحصيل هذه العلوم لتعطلت الحياة فهل هذا ما يريد ؟ ! ويقول : هذا لا يعني بالضبط عدم رجوع الجاهل في أمور الحياة المختلفة إلى العالم بصورة مطلقة ، ولكن حديثنا في أمور العقيدة وأصول الدين والقضايا الأساسية . إذا كان هذا في أمور الحياة المختلفة ، فالحاجة إلى العالم في المسائل التي تقرر مصير الإنسان في الآخرة أولى ، فهي الدار الباقية . ويقول : فإذا أجزنا التقليد في هذه المسائل فيجب أن نعذر أتباع جميع الأديان والمذاهب الذين يقلدون رؤساءهم ، ولا يجب أن يحاسبهم الله يوم القيامة . أما إذا قال الله تعالى أني أعطيتك عقلاً فلماذا لم تستخدمه ، ولماذا اتبعت رؤساء دينك ومذهبك وأنت تعلم أن كثيراً منهم يتبعون مصالحهم الدنيوية ويتظاهرون بالتقدس ، ولماذا لم تفكر في صحة ما ادعوا من خرافات وأساطير ؟ فما هو جوابك ؟ إن كلامه كلام من لا يعرف معنى التقليد ، ولا الفرق بين أخذ كلام العلماء في أصول العقيدة وفي المسائل الشرعية ، ولا أظنه يعرفه ، فتكون النتيجة أن كلامه دجل واضح على الناس ! فأي عاقل هذا الذي يطلب من عوام الناس أن يفسّروا آية ورواية ويستنبطوا حكماً شرعياً أو يميزوا إستدلالاً لحكم شرعي ؟ ! ! أليس هذا أسلوب الحشوية ؟ ! ويقول في نهاية كلامه : ( لقد أمرنا الله تعالى باتباع كتابه الكريم ولم يأمرنا باتباع الرجال ) . كلام مبني على مغالطة وكأنه لم يقرأ القرآن ! فقد أرشد الله سبحانه
58
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 58