responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 59


وتعالى الناس لمعرفة طريقه فقال : وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إذا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ .
وكتب له السيد مهدي : لا حول ولا قوة إلا بالله . ما هذا يا أبا أمل ؟ والله أحرجتنا مع القاصي والداني !
وكتب لاري بتاريخ : 5 / 9 / 2000 : هل الدين الإسلامي في حالة تطور أم ماذا ؟ قال : ( ونحن نطلب من الشيعة والسنة والإسماعيلية والزيدية والأخبارية والأصولية أن يتعرفوا على أصول مذهبهم بالاجتهاد والنظر والتفكير ، وليس بالتقليد الأعمى ولا يمكن أن نقبل منهم ذلك . إن علماء الشيعة الكرام جميعاً يقولون بوجوب الإجتهاد في مسألة التقليد مثلاً ، ويقولون لا تقليد في " التقليد " وهذا منتهى الحرص على الوعي ومحاولة لرفع مستوى الأمة ، بدل الهبوط معها إلى الأسفل . ومن هنا كان الإجتهاد في المسائل العقائدية والأصولية واجباً عينياً وليس كفائياً . نعم في الفروع الدقيقة التي لا يشك فيها والتي لا يستطيع الإنسان أن يَبُتَّ فيها يجوز الرجوع إلى أهل الخبرة ، وإذا علم أن مسألة معينة فيها خلاف بين الفقهاء أو المفكرين مثل صلاة الجمعة فإن عليه أن يبحث الموضوع ولا يكفيه التقليد ) .
ملاحظات 1 - يذكرني قول لاري : ( يقول العلماء لا تقليد في التقليد ) بأسلوب ابن تيمية عندما يريد تمرير رأي ويعجز عن نسبته إلى أحد ، فيدلس على قارئه وينسبه نسبة مبهمة لا أب لها ولا أم ! فيقول : قالت العلماء ، أجمع أهل العلم ، قال أهل العلم . . ونحو ذلك من تعابير التهويل العلمي الفارغ استحماراً للقارئ !

59

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست