نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 57
باتباع الرجال . فأجبتُه : ألا ترون أن أسلوب لاري كأسلوب اليهود المتعنت ! فهو يستعمل الشعارات والتهويل لتضليل الناس ولا يقبل أن تشرح له ، لقد اتخذ قراراً أن يركب رأسه ولا يفهم كلام الآخرين ! فالإجتهاد تخصص بشروطه ، والتقليد هو الأخذ برأي الخبير في الشريعة ، وهو غير التقليد المذموم في العقيدة ، وما نقله عن العلماء لم يفهم معناه . إن المسلمين اليوم نحو مليار مسلم ، وعامتهم لا يستطيعون الإجتهاد ومعرفة أحكام الشريعة ولا تفاصيل العقيدة من مصادرها ، وأكثرهم لا يقرؤون العربية ، فلو استفتوك : يا مرجع المسلمين في العالم ماذا نعمل ومن نقلد ؟ فماذا تجيبهم ؟ لو سألك مسلمون في بريطانيا من حولك ، من أين نأخذ الأحكام الشرعية التي نحتاج إليها في صلاتنا وصومنا وتصرفنا . . فماذا تقول لهم ؟ الأخ أبا أمل : أنت يومياً تقلد مرات عديدة ، تصلِّح سيارتك فتقلد ، تركب الطائرة فتقلد ، تذهب إلى الطبيب فتقلد ، و تستشير محامياً فتقلد ! إن فروع العلم في الحياة واسعة ، لا بد فيها من رجوع الجاهل بالشئ إلى العالم المتخصص به . وأنت بدعوتك إلى ترك التقليد تدعو إلى تقليدك في ذلك ! وترك التقليد ينافي الحاجات البشرية الفطرية ، فهل تقليدك في ترك التقليد من الفطرة ؟ ! هل تقول لمن حولك اجتهدوا ولا تقلدوني ؟ ! وكتب مستفيد : ( يقول أبو أمل : يقول العلماء لا تقليد في التقليد ، أي لا يجوز التقليد في أصل التقليد ، فمن دله عقله على جواز التقليد يجوز له التقليد ، ومن
57
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 57