نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 466
هي مطلقة وفوق إرادة الأمة ؟ أم تابعة لها ومشرطة بحدودها ؟ فأجبته : قولك : ( وإذا كنت تؤمن بجواز إقامة الدولة في عصر الغيبة ، فأنت إذن لا تشترط العصمة ولا النص ولا التعيين في الإمام أي الرئيس ، وتجيز الشورى ) ؟ جوابه : ما هو الربط بين طريقة إدارة أمور الناس حتى يظهر حجة الله ويصلح الأرض صلوات الله عليه ، وبين إنكار العقيدة به ؟ ! فهل الذين كانوا ينتظرون نبي الله نوحاً عليه السلام الذي بشر به آدم ، وانتظروه مئات السنين أو ألوفها ، هل تنازلوا عنه لو أقاموا حكماً قبله ؟ إني لا أعرف شخصاً في العالم يتصور أن الشيعة في إيران عندما قبلوا بحكم إسلامي في عصر الغيبة ، فمعناه أنهم تنازلوا عن عقيدتهم بالإمام المهدي الغائب المنتظر أرواحنا فداه . اللهم إلا شخصاً واحداً بلغ من غبائه أنه يحكم على شعب بكامله بأنهم تركوا عقيدتهم بالمهدي الغائب عليه السلام دون أن يسأل واحداً منهم ، بل رأيته مراراً يتعامى عن عقيدتهم الراسخة وشدة تمسكهم بالإمام المهدي عليه السلام ! إن شيعة إيران يرون أن الحكم الإسلامي مقدمة بسيطة لظهور إمامهم الموعود الذي سيظهر وحكم العالم عجل الله تعالي فرجه الشريف ، ولا فرق في عقيدتهم هذه بين من يقول بوجوب إقامة الدولة ، أو من يقول بجوازه أو بحرمته ! فاعرف كيف وقعت في مستنقع الغباء ! واعرف أنك إذا عجزت عن فهم إيران وأنت لاري شيرازي عشت في إيران ، فأنت عن فهم أي شعب آخر أعجز ! وقلتَ : ( ثم ما هي حدود صلاحية الفقيه ؟ هل هي مطلقة وفوق إرادة الأمة ؟ أم تابعة لها ومشرطة بحدودها ) ؟
466
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 466