نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 438
هذه الكلمة ( كن ) ؟ وهل هذه الكلمة معينة له على الخلق ؟ وهل كلمة ( كن ) التي يقر الجميع أن الله خلق بها الخلق هل هي مخلوقة أم خالق ؟ فإن قلت إنها خالق فقد أشركت بالله ! وإن قلت إنها مخلوقة فهي ما نعنيه بالنور المحمدي ، ودليله الحديث : ( أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر ) . ومثله القول عن المشيئة ، فإن قلت إن المشيئة جزء من الله فقد بعضته ، وإن قلت إنها صادرة من الله فقد جعلت له ولداً ! فالمشيئة خلق الله ومستودعها النور المحمدي ( وجعلكم . . . محال مشيئته ) . وهذه الفقرة من الزيارة الجامعة التي يتهمنا أحمد الكاتب بالغلو دون تدبر وتمعن ! وما دام الكاتب يرى أنه يجب الإجتهاد والتحقيق للنصوص على كل قارئ وباحث لا أن يكتفي بالتقليد والاتباع ، فلماذا يرى أن ما وصل إليه اجتهاده هو الصحيح ، وينكر ما وصلنا إليه بإجتهادنا ؟ ! فقد والله قرأنا رأيه ورأي غيره وآمنا ببطلان رأيه ، فليقبل بإجتهادنا ! وكتب نبراس : هل تعتقد أن الله فوض إلى ميكائيل الأرزاق ، والى عزرائيل قبض الأرواح ، والى جبرائيل الخلق ، والى إسرافيل الحياة ، دون أن ( تتعطل فاعليته ) ؟ في الزيارة الرجبية : ( أنا سائلكم وآملكم فيما إليكم التفويض وعليكم التعويض ) وفي الزيارة الجامعة : ( ومفوض في ذلك كله إليكم . . . حتى يحيى الله تعالى دينه بكم ) . ألا تدل هذه على ولايتهم التكوينية من الذرة إلى الدرة ؟ وهذا يتطلب إحاطتهم بمن هم عليه موالي . فكيف يكون النبي صلي الله عليه وآله نبياً على جبل هو لا يعرفه ولا يعرف كوامنه ولا يتصرف فيه ؟ طبعاً بمدد مستمر لا انقطاع فيه ؟ كما قال
438
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 438