نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 417
ترسيخ الطائفية ، وتأجيج نيرانها في صفوف الأمة ! فهل يرضى أو يقبل رجل يقدم نفسه كمفكر أن يكون أداة في أيدي الشتامين والمفاخرين بالتجسس والإختراق ؟ وقد تخون الأخ الكاتب فراسته وحسن تقديره بأن معركة من هذا النوع ، وعلى هذا المستوى كفيلة بوضعه في منزلة متدنية ، إذ لن يكون هو طرفاً فيها ، بل مجرد " أداة " في أيدي صنّاع الفتن والطائفية . . لذلك وجب علينا أن ننبه . . ونحذر بأنه على شفا السقوط في هوة عمل ، أبسط ما يمكن وصفه هو " الخسة " و " انعدام الضمير " ، وهو ما نربأ بالكاتب ( أو أنا شخصياً على الأقل ) أربأ به أن يتحول لعصا في يد هؤلاء ، الذين لا يستطيعون التمييز بين النقد والسب . . بين الاعتراض والشتائم . . ويفتقدون لأبسط الضوابط الأخلاقية التي تميز الإنسان عن بقية مخلوقات الله . . أستاذ أحمد : أرجوك لا تلق بمستقبلك وتاريخك في الوحل ) ! انتهى . أقول : شارك إخوة آخرون في الموضوع ، فانشغل بهم لاري ، ولم يجب على الموضوع ، فكتب له الدكتور مالك : ( إذن فأبو أمل ليس إلا الكاتب . . لكنه يستعلي حتى على الرد . . فاذهب لقد قلناها ولم تعد معذوراً . . واسمع يا أخ كاتب . . ربما تعلم أنني لست شيعياً ، بل علماني ثقافته سنية . . وإذ تعاف النفس أن يلقي المرء بنفسه في وكر الشتامين ، لأني لا أستطيع الحيلولة بين المرء وبين اختياراته . . لكن أن يكتسب ما عجز عن نيله من شهرة ( على الأقل ) من خلال التشهير بامرأة كان بعلها ! فما بالك بمعتقد كنت من مريديه
417
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 417