نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 401
( ( ومن طريف مناقشات لاري مع التلميذ أيضاً ، ما كتبه له التلميذ في شبكة الحق ، بتاريخ : 12 / 3 / 2001 : http : / / www . alhag . org / hag - html / Forum 1 / HTML / 001240 . html : الأخ أبو أمل : لو سمحت ، قلت : وهذا هو الإمام الصادق عليه السلام ينفي في العلن وإمام وفد من شيعة الكوفة أن يكون أحداً ( أحد ) من أهل البيت إماماً مفترض الطاعة من الله . ( الصفار : بصائر الدرجات / 174 و 176 والمفيد : الإرشاد / 275 ) فهل تتفضل وتنقل لنا النص الوارد في هذين المصدرين ، الذي تدعي أن الإمام الصادق عليه السلام ينفي فيه أن يكون أحد من أهل البيت إماماً مفترض الطاعة ، مع إثبات صحة السند ، لأن لدينا روايات متواترة عن الإمام الصادق عليه السلام وغيره وصحيحة ، تثبت خلاف ذلك ، وتقول بأن هناك من أهل البيت من هو مفترض الطاعة ! فأجابه لاري في نفس اليوم : الرواية تتكون من جزئين وناقلها إمامي ، يعترف في الجزء الأول أن الإمام الصادق نفى الإمامة المفروضة الطاعة من الله ، ويقول إن الإمام الصادق لعن السائليْن بعد ذلك في السر وبعدما خرجا ، أي أنه يريد أن يقول إن الإمام الصادق كان يمارس التقية . ونحن نقبل الجزء الأول منه ولا نقبل الجزء الثاني ، لأنا لا نقبل بالتقية ونعتقد أنها ستار كان يرفعه الباطنيون لنسبة أقوالهم الخاصة للأئمة من أهل البيت ، ولتحريف آرائهم التي ينشرونها في العلن . ومن هنا نميز بين كثير من الروايات التي تتحدث عن موت إنسان أو ولادته خلافاً للظاهر من أقوال وسيرة وحياة أهل البيت . . فكتب عبد الحسين البصري : اللهم أحسن عواقب أمورنا .
401
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 401