responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 402


وكتب له : د . سليمان الخضاري : الأخ الكريم أبو أمل : لم أفهم على أي أساس علمي قبلت جزءا من الرواية ورفضتم الآخر ؟ فإذا ثبت الجزء الأول من الناحية العلمية ، فالثاني ثابت إلا بدليل ، فما دليلكم ؟ !
فكتب لاري : الدكتور الخضاري حفظه الله : لأن الراوي نفسه ينقل روايتين يقول في إحداهما إن الإمام الصادق قال كذا وكذا بصورة علنية إمام وفد من شيعة الكوفة ، وهي اعتراف من راو إمامي بنفي الإمام الصادق للإمامة الإلهية المفروضة من الله ، ثم يدعي أن الإمام ا لصادق قال له سراً رواية أخرى تخالف تلك الرواية وأنه مارس التقية ولعن أولئك الشيعة الذين سألوه عن الإمامة دون أي مبرر سوى أنهم من الشيعة الزيدية الذين لا يؤمنون بالإمامة الإلهية ، وهذا يجعلنا نقبل الشطر الأول من روايتهم العلنية ، ونرفض الرواية السرية ، لاحتمال إضافتها من قبلهم إلى كلام الإمام الظاهري والمعلن .
فكتب التلميذ : الأخ أبو أمل : لقد سألتك سؤالا محدداً ، وبدلاً من الإرجاف الذي ذكرته ، كان عليك الرّد بمقدار السؤال فقط ، ولم نطلب منك أن تذكر لنا سبب قبولك للرواية أو رفضها ، فأعيد وأكرر السؤال مرة أخرى : أطلب منك أن تنقل نص الرواية التي أشرت إليها في المصدرين المذكورين مع تصحيح السند . وباقي قولك يأتي عليه الكلام ، بعد نقل الرواية وإثبات صحة السند .
ثم كتب التلميذ في اليوم التالي : ها . . يا أبا أمل ( أحمد الكاتب ) أنا بانتظار الرّد .
فكتب لاري : الأخ العزيز التلميذ : إن الحوار الهادئ الموضوعي المحفوف بالاحترام للرأي الآخر ، هو الذي يمكن أن يفيد وينتج ، وإذا تحاورنا في حالة من

402

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست