نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 400
والتراث كمصحف فاطمة وغيره ، أو عن طريق تحديث الملك للإمام عليه السلام . خامساً : إن حصر دعوى إثبات وجود ابن للإمام الحسن العسكري ورؤية الإمام المهدي ‘ ووجوده بالنواب الأربعة لتوهم القراء بذلك غير صحيح ! فقد روي بسند صحيح اثبات ولادة الإمام المهدي عليه السلام من غير طريق هؤلاء . سابعاً : أما إرشادك أيها الكاتب لي لقراءة كتابك ( تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى إلى ولاية الفقيه ) الذي تنفي فيه ولادة ووجود الإمام الثاني عشر ، فأقول لك : لقد قرأت هذا الكتاب فما وجدت فيه إلا المغالطات ونكران الحقائق والفهم الخاطئ للأحداث التأريخية والتفسير السقيم لها ، بل وقلب هذه الحقائق وإخفائها والتدليس على القراء ! فقد أنكرت فيه وجود رواية صحيحة تقول بولادة المهدي ، وهذا كذب صريح كما بيناه ! وضعفت روايات الاثني عشر في كتب أهل السنة ، وهذا كذب صريح أيضاً ، فالرواية عندهم صحيحة رواها البخاري ومسلم وصححها عدد كبير من علمائهم . . . ولا نريد منك إلا أن تمتلك الشجاعة وتكون صريحاً فتقول بعظمة لسانك : نعم هذه الأخبار صحيحة عند الشيعة كما اعترفت بوجود روايات الاثني عشر في كتاب بصائر الدرجات بعد أن أنكرتها ! فما العيب والضرر في أن يعترف المرء بخطئه ؟ فهيا ثم هيا قل ذلك بجرأة وشجاعة . ثامناً : في حين تقول : ( فإنا لا نفتري على أصحاب الإمام الحسن العسكري الثقات . . ) وفي مكان آخر من ردّك أعلاه قلت عنهم إنهم كذابون متواطئون على الكذب في ادّعاء النيابة ! فهل يوجد افتراء أعظم من هذا الافتراء على هؤلاء الثقات ! واسمح لي أن أكرر قولي لك بأنك حاطب ليل لا تعقل ما تقول !
400
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 400