نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 399
الخلص من شيعته وأن بعض الناس يكونون في حيرة وشك من أمر ولادته ، فالفهم الصحيح لهذا الأمر والحدث هو إثبات ولادة الإمام والقول بها لا إنكارها ! ثالثاً : قلت : ( لقد اعتمد الشيخ في توثيق عثمان بن سعيد العمري على عدة روايات وكان بعضها كرواية أحمد بن إسحاق القمي ينص على توثيقه من قبل الإمام الهادي والإمام العسكري في المحيا والممات ، وأنه الوكيل والثقة المأمون على مال الله وليس فيها ما ينص على نيابة العمري عن الإمام المهدي ولكن بعض الروايات كان ينص بصراحة على إعلان الإمام العسكري خلافة العمري للإمام المهدي ، إلا أن سند هذه الرواية ضعيف جداً وذلك لاشتماله على جعفر بن محمد بن مالك الفزاري ، الذي يقول عنه النجاشي وابن الغضائري : إنه كذاب متروك الحديث وكان في مذهبه ارتفاع ( غلو ) ، ويروي عن الضعفاء والمجاهيل . . . ) . أقول : قولك أعلاه يكذبه الخبر الصحيح الذي ذكرته أعلاه وأكرره هنا مرة أخرى فقد روى الشيخ الكليني . . . وهذا الخبر الصحيح دليل صريح على وثاقة عثمان بن سعيد العمري وابنه محمد بن عثمان ، فلماذا هذا التدليس أيها الكاتب واتهام العلماء بأنهم اعتمدوا في توثيقهم للعمري وابنه على روايات ضعيفة . والادعاء بعدم وجود رواية صحيحة تشير إلى وثاقتهم ؟ ! رابعاً : لا أحد من الشيعة الإمامية الاثني عشرية يدّعي أن الأئمة يعلمون علم الغيب الذاتي ورمي الشيعة بذلك ما هي إلاّ شنشنة نعرفها من أخزم ، فأخبار الإمام ببعض الأمور الغيبية يكون إمّا عن طريق اطلاعه على ذلك من الإمام الذي سبقه إلى رسول الله صلي الله عليه وآله الذي أطلعه عليه الله سبحانه وتعالى . أو عن طريق الكتب
399
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 399