نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 398
أخبرهم بذلك ؟ ! 2 - طلبك مني أن أفصح عن نفسي وأخبرك عن هويتي فهذا في نظري مما لا يهم في نفس الحوار أو مساره ، فإن القارئ الواعي لا ينظر إلى من قال وإنما ينظر إلى ما قال . . واطمئن أنه إن تواصل بيننا الحوار ففي الختام سأخبرك من أنا وما هو مستواي العلمي فلا تستعجل هذا الأمر . 3 - لقد التزمت معك أدب الحوار والجدية فيه ولم يكن في حواري معك شئ من الجدال أو السخرية أو الاستهزاء ، وإذا كان هناك من يلف ويدور ويحاول التهرب وحشو الكلام وعدم الجدية في الحوار فهو أنت لا أنا ! وعدم مواصلتك الردّ على ردودي أو عدم الجواب على أسئلتي لخير دليل على ما أقول من أنك غير جاد في الحوار ، وتسعى للجدال أكثر من أنك تريد الحوار وبيان الحقيقة والانصياع لها . ثانياً : قلت : ( سيدي الجليل أعتقد أنك تتفق معي على أن الإمام الحسن العسكري توفي دون أن يعلن عن وجود ولد له ) . أقول : لا ، من قال : إني أتفق معك أن الإمام الحسن العسكري عليه السلام توفي دون أن يعلن عن وجود ولد له ، والخبر الصحيح الذي رواه الثقات يثبت أن الإمام عليه السلام أخبر عن ذلك وأعلنه لبعض خواص شيعته ، وقد نقلت لك هذا الخبر سابقاً وأكرر نقله لك هنا . . . فهذا دليل روائي تاريخي آخر يدحض حجتك وينسف ما تذهب إليه من إدّعاء أن الإمام الحسن العسكري لم يولد له ولد ونفيك ولادة الحجة عليه السلام ، ويؤيد كل ذلك الخبر الصحيح . . . فما لك أيها الكاتب تقرأ التاريخ مقلوباً وتفهم أحداثه معكوسة فما دام الخبر الصحيح عن الأئمة عليهم السلام يقول بأن الإمام الثاني عشر ابن الإمام الحادي عشر الحسن العسكري ‘ تخفى ولادته ويغيب عن أعين الناس شخصه ، ولا يراه إلا بعض
398
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 398