نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 382
رأوا ، ويقلدهم أيضاً في الجرح والتعديل ، ولا يسمح لنفسه ولا لغيره بالتوقف دقيقة للتفكير والتساؤل ويعتبر ذلك تجريحاً للنواب الأربعة وللعلماء السابقين ، ولكنه لا يمانع في نفس الوقت من اتهام أصحاب الإمام العسكري وسائر الشيعة الإمامية الذين لم يصدقوهم بأن لديهم أهدافاً وأغراضاً خاصة رجماً بالغيب . وبالرغم من عدم وجود دليل قاطع يورث اليقين وقيام الدعوى على إفتراضات ظنية اجتهادية وأحاديث ضعيفة سرية باطنية ، واختلاف الشيعة الإمامية في ما بينهم ووقوعهم في الحيرة الشديدة ، فإن التلميذ يدعي حصول القطع واليقين لديه ، ولا يمانع قبل الشروع بالحوار من الادعاء بأنه متيقن بوجود أهداف خبيثة ونوايا سيئة . فأجابه التلميذ بتاريخ : 15 / 9 / 2000 ، بما خلاصته : أولاً : لقد ادّعيت أن الإمام الحسن العسكري عليه السلام نفى وجود ولد له ، وطالبناك بالدليل على صدق دعواك هذه ، وإثبات صحة هذا الزعم ولكنك لم تفعل ! فثبت لنا أن دعواك هذه بلا دليل . ثانياً : لم تستطع إلى الآن ردّ دليل واحد منها وقرعه بدليل معتبر ، حيث لم تأت إلاّ بدعاوى فارغة لا دلالة فيها على النفي الذي تذهب إليه ! نعم دعاوى فارغة متمثلة في الشكوك والظنون والاحتمالات والتخمينات والتفسير المقلوب للأحداث والوقائع وفهمها منكوسة . أما دعوى انسداد الحوار معي فالذي جعله كذلك هو الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة التي تحيرت في الرّد عليها أو إثبات بطلانها ، فأخذت تخبط خبط
382
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 382