responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 373


الواحد هذا الذي لم ينقل الخبر مع معايشته له لم يكذبه .
وخبر ولادة المهدي ووجوده من هذا القبيل فهو متواتر ، والنافي لولادته لم يعتمد على خبر صحيح وليس عنده إلا الاحتمال والظن والتخمين والاستنتاج غير المنطقية ، ونحن مأمورون بالتعبد بالخبر الصحيح المروي عن الثقة ، إذا لم يخالف كتاب الله ولا قطعي الشريعة .
على أن مثل خبر ولادة المهدي ورد ما يدل على أنه يحاط بالسريّة والكتمان والخفاء ، ورد بذلك الخبر الصحيح ، ومع كل ذلك ورد لنا من الأخبار ما يثبت هذه الحقيقة مما يجعل المرء يتيقن بولادته عليه السلام ووجوده . وهؤلاء الثقاة الذين نقلوا لنا هذا الخبر لم يكن توثيقهم لأنهم نقلوا هذا الخبر فقط ، بل لورود الأدلة الصحيحة التي تدل على وثاقتهم فرفض أخبارهم لمجرد الاحتمال والظن والاستنتاج الخاطئ غير صحيح وترجيح للظن والاحتمال والاستنتاج الخاطئ !
سادساً : أن اختلاف الشيعة بهذه الصورة التي تصورها أنت بعد وفاة الإمام الحسن العسكري عليه السلام مما لا نوافقك عليه ، نعم من يراجع تاريخ تلك الحقبة يجد أن المؤرخين لها ذكروا وأشاروا إلى وجود خلاف ، ولكن هذا الخلاف كان أمراً طبيعياً جداً لما حصل من التكتم والسرية على ولادة الإمام المهدي عليه السلام للأسباب التي رووها وأهمها الخوف على الإمام من ظَلَمة ذلك الزمان من الحكام وجلاوزتهم ، ولكن هذا لا يعتبر دليلاً على عدم ولادة الإمام المهدي ولا عدم وجوده . وينبغي أن لا ننسى دور السلطة وسياستها والإشاعات التي كانت تبثها والتي تخالف الحقيقة للقضاء على مذهب الإمامة والتشيّع لأهل البيت عليهم السلام .

373

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست