نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 326
أحترم المذاهب الفقهية الأخرى ، وقد أجتهد في أية مسألة أتوقف فيها ، وقد أجمع بين الأحوط من الآراء المختلفة ، فأتوضأ كما يتوضأ الشيعة ، وأمسح على قدمي وأسبل في الصلاة ، وأفرق بين الصلوات ، وأسجد على التربة وغيرها . إمام الزمان هو إمام الدولة ، وقد يكون صالحاً وقد يكون طالحاً ، وإذا كان يخالف الإسلام والعدالة ويفرض نفسه بالقوة والإكراه فلا طاعة له . أما إذا جاء بالشورى واتصف بمواصفات الفقه والعدالة فهو إمام الزمان . ولا يوجد غيره إمام للزمان ، أما الإمام الغائب فلا إمامة له ، ولا حق له بالخمس كما يقول السيد محمود الهاشمي الشاهرودي في كتابه ، لأنه لا يمارس مهام الإمامة . وكتب محمد عيسى : أبا أمل : لقد صرحت بما يلي : ( يقول غلاة الإمامية بناء على رفض الصحابة لموضوع خلافة الإمام علي ومخالفتهم للنبي في أمر النص عليه . وذلك لأني لا أؤمن بوجود هكذا نص بالإمامة وإنما الأمر شورى ) . يتضح من هذا الكلام بأنك تنكر النص في الخلافة ، وبأنك تؤمن بالشورى في الخلافة بعد النبي صلي الله عليه وآله ، إذن أنت خرجت من مذهب الشيعة واقتربت كثيراً من مذاهب السنة . لذلك لا تقفز إلى إمامة الإمام علي بن الحسين ‘ بل لنرجع إلى السقيفة وموضوع الخلافة . حاول أن تجيب على هذا السؤال السادس للعاملي السؤال السادس : ما رأيك في السقيفة ، هل كانت شورى ، أو عملاً قبلياً لأخذ السلطة ؟ أم أنك تخشى العلماء وتبحث عن الأقل علماً بدرجات كثيره ، لكي تصطاد في الماء العكر ! فقط أردت رجوعك لتحاور العاملي ، ولكنك رجعت لتحاور غيره في موضوعه ، لأني استفزيتك بعدم وضوح مصادر أدلتك ، من أين
326
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 326