نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 327
كتب الشيعة ، أو كتب الصحاح السنية ، أو العقل السليم كما تدعي ؟ وكتب لاري ( أبو أمل ) : الأخ محمد عيسى : لقد أعلنت مراراً وتكراراً بأني لم أعد أؤمن بالاثني عشرية ولا بالإمامة ، وإنما أنا جعفري فقط وشيعي موال لأهل البيت ، وذلك لأن الإمامية فرقة باطنية منقرضة حالياً ، ولا يوجد منها إلا القليل ، وكذلك الاثني عشرية لم يبق منها إلا الاسم ، وإن الشيعة حالياً هم جعفرية فقط بعد أن تخلوا عن نظرية الإمامة ، وتخلوا عن اشتراط العصمة والنص والسلالة العلوية الحسينية في الإمام ، وقبلوا بنظرية ولاية الفقيه . وقد طرحت عليك موضوع إمامة السجاد لأن الفكر الإمامي يقف عند هذه النقطة محتاراً ، ولا يدري ماذا يقول لأنه يعرف جيداً أن الإمام الحسين لم يوص إلى ابنه الإمام زين العابدين ولم ينص عليه بالإمامة ، وإنما يقول أن إمامته تثبت بواسطة المعاجز ، ويأتون بأسطورة يسمونها معجزة ، وهي تحدث الحجر الأسود والسلام عليه بالإمامة في مقابل محمد بن الحنفية . وهذا أول تحدي ( الصحيح تحدٍّ ) يواجه نظرية الإمامة . وهناك تحديات كثيرة أخرى لا يود مقلدة الإمامية دراستها أو التوقف عندها أ لأنها تنسف نظرية الإمامة المثالية والخيالية من الأساس . ولعل التحدي الأخير هو موضوع وجود الإمام الثاني عشر ( محمد بن الحسن العسكري ) الذي لم يوجد ولم يولد ، وإنما تم اختراعه وإفتراضه في الخيال . ولكن الإمامية عادة يأتون ببعض التأويلات الواهية والأحاديث الضعيفة والموضوعة ثم يبنون عليها نظرية ، وعندما يصطدمون مع واقع عدم وجود ولد للإمام العسكري ، يرفضون الاعتراف بهذا الواقع ، ويقومون بافتراض فرضيات
327
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 327