responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 325


يتفرقون إلى عدة فرق . وقبل أن تخوض معي في الحوار أود أن أسالك فيما إذا كنت مجتهداً أم مقلداً ، وفيما إذا كان مقلدك مجتهداً أو مقلداً ؟
وكتب رافد : هل سأنتظر طويلاً ؟ ؟
وكتب لاري : الأخ العزيز رافد . . لقد قال الله تعالى في كتابه الكريم في آيتين في سورة التوبة هما : وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنصار وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) . ( التوبة : 100 ) لَقَدْ تَابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأنصار الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) . ( التوبة : 117 ) ولكني لا أفهم من هاتين الآيتين الكريمتين عصمة المهاجرين والأنصار ، وعدم إمكانية قيام أحد منهم بارتكاب الخطأ ، فهناك آيات أخرى تشير إلى ارتكاب بعضهم للخطأ ثم استغفارهم بعد ذلك . ولكني لا أعتقد بردة الصحابة إلا فئة قليلة كما يقول غلاة الإمامية ، بناء على رفض الصحابة لموضوع خلافة الإمام علي ومخالفتهم للنبي في أمر النص عليه . وذلك لأني لا أؤمن بوجود هكذا نص بالإمامة وإنما الأمر شورى .
وإذا كانت الزهراء قد غضبت على أبي بكر حول موضوع فدك فهو سوء تفاهم بين الصحابة ، لأن أبا بكر رضي الله عنه كان يرى عدم وراثة النبي لفدك للزهراء وأنها كانت من الأموال العامة ، بخلاف ما كانت ترى الزهراء ( عليها السلام ) . وقد رضي الإمام علي عليه وترضى الإمام الصادق عليه .
أنا أتبع الفقه الجعفري . عموماً مع عدم إيماني بأنه الطريق الوحيد للإسلام إذ

325

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست