responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 324


بن الحسن العسكري ) فإذا كان حقاً موجوداً فليتحدثوا بعد ذلك عن حقوقه ) . أبا أمل : الإمام المهدي عليه السلام هو الثاني عشر ، فعلينا أن نرقى في البحث درجة درجة حتى نصل إلى النهاية . لماذا لا تقترح أن نبحث في الأساس ثم نصعد فمن ينكر الأساس لا يهمنا إذا أنكر الثاني عشر الأساس هو حقيقة خلافة الإمام علي عليه السلام وأنها بالنص بلا فصل مباشرة بعد النبي صلي الله عليه وآله وأن الثلاثة مغتصبون وحفيدهم معاوية ، وهكذا يتلاشى فكرك وتذهب شبهتك وتسقط الشورى مبدؤك الأوحد ! فلا يكون السامري أضل منك . وأعتذر على هذا المقطع الأخير وأقصد فكر السامري .
وكتب لاري : الأخ العزيز محمد عيسى ، سوف أقول لك جدلاً إني أؤمن بنظرية الإمامة الإلهية ، وإن النبي الأكرم قد أوصى بالإمامة إلى الإمام علي ثم إلى الحسن والحسين ، ولكن أسألك ثم ماذا بعد ؟ هل أوصى الإمام الحسين إلى ابنه علي زين العابدين بالإمامة ؟ وهل تصدى الإمام السجاد للإمامة ولقيادة الشيعة ؟ وكيف يمكن أن تثبت إمامته حتى تسلسل الإمامة في ذريته من بعده ؟
ولديَّ أسئلة أخرى تتعلق بانتقال الإمامة من واحد إلى آخر سوف أطرحها عليك بالتدريج ، فإذا كنت مستعداً للإجابة عليها فأهلاً وسهلاً بك ؟ وإذا لم تكن تعرفها فيمكنك أن تذهب وتسأل أي شخص وتأتينا بالجواب . وأرجو منك أن لا تستعجل الجواب بالقول بوجود النص على الأئمة الاثني عشر ، لأني سوف أثبت لك من تاريخ أهل البيت والشيعة خلال القرون الثلاثة الأولى عدم معرفتهم بهكذا قائمة من قبل ، وأنهم كانوا يجهلون هوية الإمام بعد كل إمام ، وكانوا

324

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست