نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 234
تشريعية من الله بتجنبهن للمعاصي ، وليس إرادة تكوينية بالعصمة . وإذا كان حديث ( إني تارك فيكم الثقلين ) يعني الكتاب والعترة ، وليس الكتاب والسنة ، فإنه غير ممكن التطبيق لنا في هذا العصر حيث ليس لنا إلا القرآن ، بدليل أن أهل البيت لم يتركوا تفسيراً صحيحاً للقرآن أو كتاباً فقهياً متكاملاً ، والأحاديث المروية عنهم ( كالكافي ) معظمها ضعيف ولا يمكن الاعتماد عليه ، والباقي لا يختلف عن أحاديث السنة الواردة عن الرسول ، إلا في بضعة مسائل . مذهب أهل البيت ليس هو الطريق الوحيد لتلقي الإسلام ، بل الطرق الأخرى جائزة ومعقولة ومقبولة ، وكلها اجتهادات ظنية شخصية يمكن النظر فيها . أهل البيت ليسوا بحاجة للدفاع عنهم ، ولا يمكن أن يعود لهم أي حق بعد مرور الزمان عليهم . وإنهم كانوا يؤمنون بالشورى وبايعوا الخلفاء الآخرين وخاصة الراشدين طوعاً لا كرهاً . والخلافة بالشورى لديهم . ولا يوجد شخص اسمه ( محمد بن الحسن العسكري المهدي الغائب ) حتى يعود في المستقبل ، إذ أنه لم يولد أساساً ، وإنما هذه أسطورة اخترعها فريق من الإمامية بعد أن وصلوا إلى طريق مسدود ، لإنقاذ نظريتهم من الانهيار . وإن الدعوة إلى إقامة النظام الإسلامي أو تطبيق الشريعة لا فرق بين المذاهب الإسلامية الفقهية المختلفة فيه ، كما هو معمول به اليوم في إيران حيث تطبق جميع المذاهب الإسلامية بحرية وكل احترام ، مثلما هو في الدستور الإسلامي . وإن الشيعة اليوم قد تخلوا عن نظرية الإمامة الإلهية وشروطها التعجيزية ، ولم يعودوا يتشبثون بضرورة اتصاف الإمام أي الرئيس بالعصمة والنص والوراثة
234
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 234