نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 235
العلوية الحسينية ، وإنما هم يقبلون بكون الإمام فقيهاً عادلاً منتخباً من الأمة ، كما هو حال المراجع الدينيين في قم ، وهذا ما يتفق عليه عامة السنة ، مما يعني أن لا أثر للخلاف حول إمامة أهل البيت اليوم ، وإن المسلمين جميعاً متفقون على ضرورة انتخاب الإمام عبر الشورى . ومن الخطأ تضخيم معنى الإمامة الإلهية إلى درجة قريبة من النبوة ، وادعاء نزول الوحي عليهم بأي شكل من الإشكال ، فهذا عين الغلو المرفوض من أهل البيت بشدة . وهنا أطلب من العاملي أن يسحب كلامه الأسطوري الخطير المغالي عن أهل البيت ، ويستمع إلى أهل البيت أنفسهم وهم يتبرؤون من الغلاة ويلعنونهم ، ولا يجعل من قضايا الخلاف التاريخي البائدة عقدة إمام وحدة المسلمين وأداة لتفريق كلمتهم . وأن يعيد قراءة فكر أهل البيت بصورة علمية اجتهادية موضوعية ، وأن لا ينسب إليهم أفكاراً وهمية أو أشخاصاً أسطوريين لا وجود لهم ، ثم ينسج على ذلك مزيداً من الخرافات والأساطير والغلو . وإنني متأكد أنه سيتخلى عن كل أفكاره الوهمية المغالية بمجرد أن يعيد النظر في مسألة وجود الإمام الثاني عشر ، ويجتهد فيها بتجرد وحياد . ولست أدري فيما إذا كان هو حقاً يلتزم بها إمام الناس ، وتحت عنوان اسمه المعروف به والمعلن ، أم أنه يطرح هذه الأفكار المغالية سراً وبعيداً عن المسؤولية والمحاسبة تحت اسم ( العاملي ) المجهول ! وكتب جعفر الحر : المحترم أبو أمل . . خزعبلاتك ليست إلا فقاقيع هواء فارغة ، سمعناها من قبل
235
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 235