نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 219
تقدم القرآن لأن دلالته أقوى ! فإن كان هذا رأيك فأنت على مذهب القذافي الذي قال لا لزوم للسنة أبداً ، والقرآن يكفي ! ومعناه أنه صار لعمر بن الخطاب مقلد في ليبيا هو القذافي ، ومقلد في السعودية هو النسر ، يرددان معه : حسبنا كتاب الله ! ولعلك ألقيت الصحاح في البحر ! لا بأس ، فأرجو منك أن تطبق قاعدتك على الحديث الذي تفرد به أبو بكر بأن الأنبياء عليهم السلام لا يورثون ، ونسَخَ به آيات الإرث في القرآن ! فلماذا لا تقول فيه : ( وحجية القرآن أتم وأقوى من حجية السنة ) ؟ ! لله درك ! فإن ما أنكرته من رواية البخاري في الصلاة على آل محمد صلي الله عليه وآله ، ورفعت القرآن علماً مقابله ، أقوى مما قبلته من أبي بكر ، فارفع القرآن مقابله واقرأ قوله تعالى : وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ . . وقوله تعالى : وَأُولُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أولى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ . . فهل تفعل ؟ ! الأخ أبا ميرزا : أحسنت على هذه الملاحظة ، فلا شك أن الضخ الإعلامي المخالف مؤثر على بعض الشيعة ، خاصة ضعاف العقيدة والنفوس ، وهو بلاء على جيل الشيعة في عصرنا . وامتحان يمحص الله به جواهر الناس في عصر الغيبة ، نسأل الله أن يحصننا ويوفقنا لأداء واجبنا في تحصين أهلينا نفسياً وفكرياً , وإلا خسرنا أنفسنا وأهلينا . اللهم لا تخرجنا من الدنيا إلا على ولاية آل محمد صلواتك عليهم . الأخ العزيز المفيد : لم أجد فعلاً العبارة التي ذكرتها ، لكن المقصر يطلق في أحاديثهم عليهم السلام على ثلاثة معان أساسية : 1 - المقصر مع ربه ، في معرفته وعبادته ، وهو المتبادر بالنظرة الأولى .
219
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 219