نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 218
القلب سوى الخدش على الزجاج لك في به ضرراً . . فما بالك وأبناؤنا يتعلمون صباح كل يوم في مدارسهم بأن هذا شرك وهذا بدعة وهذا ضلالة . . وأنتم كفار زنادقة ملحدون ، تعبدون علياً وتقدسون الحسين الخارج على إمام زمانه ! وإلى غير ذلك من هذه الكلمات التي تعيشون أنتم في نعيم بعيداً عنها . . سؤالي : بلا شك أن سماعها في المدرسة ، وعلى مئذنة المسجد الذي يجاور بيتي وفي الشارع ، وطبعاً أسمعها مضاعفة في الحرم المدني الشريف ، وفي البقيع . . فكيف أقي نفسي وأهلي وخصوصاً أطفالي من أثر هذا الهراء وهذه الترهات ، وعل حد تعبير المثل الخليجي العامي ( كثر الدق يفك اللحام ) نحن نعيش في مجتمع يتحكم فيه الفكر الوهابي بل ويعثو فيه فساداً . . وهذا سيترك أثره من حيث نرغب أو لا نرغب بل من حيث نشعر أو لا نشعر ! فترى الكثير منا خصوصاً الجيل الصاعد راح يسرح بعيداً عن مكانة أهل البيت عليهم السلام وكأنه يسمع قصصاً أسطورية من نسج الخيال ! هذا إذا سمع شيئاً عنهم عليهم السلام . المشكلة أكبر بكثير مما قد يسطره اليراع ! فهل ترى لذلك حلاً ؟ أفيدونا أفادكم الله ، وشكراً . وكتب العاملي : شكراً لك أيها الأخ الأشتر على جوابك لهذا النسر ، الذي لا يحلق ! قال النسر : ( إتق الله ، واذكر الحق ولو على نفسك ! الصلاة على الآل وردت بها أحاديث نبوية ، وحجية القرآن أتم وأقوى من حجية السنة ، وقد ورد لفظ القرآن لتعليمنا بالكيفية دون لفظ الآل فهل تراه محرفاً ! ! ( صلوا عليه وسلموا تسليما ) ! ! ومعنى كلامك يا نسر : أنه يوجد تعارض بين القرآن والحديث النبوي ، وأنك
218
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 218