responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 220


2 - المقصر عنهم عليهم السلام ، الذي عاداهم ، أو أعرض عنهم ، ووالى ظالميهم وقاتليهم . وهو الزاهق الهالك ، كما في زيارة الجامعة وغيرها . ومن هذا الباب يطلق اسم المقصرة على الواقفة ، كما في غيبة الطوسي / 246 ، وعلى منكري الإمام المهدي عليه السلام ، كما في مستدرك الوسائل : 8 / 332 والمقصر في معرفتهم وأداء حقهم عليهم السلام ، وهو شيعي بالمعنى الأعم .
وورد في بعض الزيارات اعتراف الشيعي بتقصيره في معرفتهم وحقهم عليهم السلام . كما وردت الرواية الصحيحة في نفي التشيع عن بعض المقصرين في أداء حقهم عليهم السلام حتى يؤديه ! ففي كامل الزيارات / 488 : عن سليمان بن خالد قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : عجباً لأقوام يزعمون أنهم شيعة لنا ، ويقال أن أحدهم يمر به دهره ولا يأتي قبر الحسين عليه السلام جفاءً منه وتهاوناً وعجزاً وكسلاً ) !
والعبارة التي ذكرتها ، معناها صحيح ، يؤيدها ما في الكافي : 2 / 244 : ( عن علي بن جعفر قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : ليس كل من قال بولايتنا مؤمناً ، ولكن جعلوا أنسا للمؤمنين ) . فهو يدل على أن بعض المقصرين ليسوا أعداء للشيعة لأنهم أنسٌ لهم ، لكنهم أعداء للأئمة عليهم السلام لأنهم نقصوهم حقهم الذي جعله الله لهم !
أما الحد الذي يخرج الشيعي عن التقصير في المعرفة وفي العمل ، فهو بحث مهم وموضوعنا منه ، وهو مدار البحث بين أتباع الشيخ الأحسائي عليه السلام وغيرهم ، فمن خالفهم يتهمونهم بالغلو ، ومعناه أنهم خارجون عن التقصير قطعاً . وهم يتهمون من خالفهم بالتقصير في معرفة أهل البيت عليهم السلام ولبحث ذلك مجال آخر .
وكتب محمد عيسى :

220

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست