نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 192
والمصالح الذاتية . . . ، مثلاً أن الإنسان الذي يعمل موظفاً لدى ملك من الملوك لا يستطيع أن يفكر بحرية بشرعية ذلك الملك . وكذلك من يأخذ الخمس باسم صاحب الزمان لا يستطيع أن يفكر بحرية وتجرد . . . ) . جوابه : هذه فقرة حشرتها حشراً في الموضوع ، ووجهت فيها الافتراء على علماء الشيعة بأنهم : بلا دين ! وأنهم مرتزقة من الخمس ! وأنهم ذاتيون في تفكيرهم وإجتهادهم ! وأنهم ظالمون للمفكرين يمنعونهم من الإجتهاد ! ثم استثنيت استثناء مبهماً فقلت أكثرهم ! وفي هذا الموضوع أخالفك واتهمك ! وأرى أن جهازنا الديني عبر التاريخ وفي عصرنا الحاضر ، أنزه وأنظف وأتقى جهاز ديني على وجه الأرض ، سواء في المسلمين والمسيحيين واليهود . ونقصد مجموعه الكلي ومميزاته ، وإن كان فيه سيئون . فاختر موضوعاً واحداً من هذه الأربعة ، ولا تخرج عنه من فضلك ، لأعرفك على : تديُّن علمائنا وعدم تدين منتقديهم ، ونزاهة علمائنا وإرتزاق معاديهم ، وعلى البصيرة واليقين عند علمائنا والشك والريب والتزييف عند معاديهم ، وعلى الموضوعية والصدق والتجرد عند علمائنا ، والكذب والتلفيق عند معاديهم ! قلتَ : ( وإذا طلبت منك أو أي أحد الإجتهاد ، فهل هذا غش علمي وسياسي ؟ ) . جوابه : إذا قلت لبقال إنك تستطيع أن تجتهد وتستنبط الأحكام فلا تقلد ؟ أو قلت لقصاب : لا تراجع الطبيب بل اقرأ أنت كتب الطب وعالج نفسك ! سيقول عنك الناس إنك جاهل ، أو غاش للمجتمع ومخرب لبنيته ! وهذا ما تفعله ! إن أمر الدين وأحكام الله تعالى أهم وأدق من الطب والمعالجة ! فلا تتصور أن
192
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 192