نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 193
دعوة عامة الناس إلى الإجتهاد عمل عادي ، بل هي تضليل وتخريب للبنية الفكرية السليمة للمجتمع ، أو جهل مطبق بألف باء التخصصات الطبيعية والضرورية في مجتمعات البشرية والمعرفة الإنسانية ! قلتَ : ( لقد اتهمتني بأني أرفع مقولة الإجتهاد وأعممها لكي أفصل غير المجتهدين عن مراجعهم المتخصصين في الفقه والعقائد ، وأقول لك بأن المراجع أنفسهم يؤكدون على حرمة التقليد في الأمور العقائدية . . . ) . جوابه : هذا كلام خطابي ومتناقض ! فكل دين له متخصصون لا يصح تجاوزهم وهم في الإسلام : نبينا صلي الله عليه وآله ، ثم الذين ورثهم الله الكتاب من المعصومين عليهم السلام ، ثم الفقهاء الذين سماهم علماء ومستحفظين وربانيين . والدين بلا فقهاء كالطب بلا أطباء . بل إن تخصص الدين أصعب من الطب وشروطه أدق . ولا تنظر إلى الذين رخَّصوا الدين وعالم الدين والاجتهاد فذلك عمل سياسي خبيث من أجل ضرب الدين ، أو انحراف وتمييع لمفهوم عالم الدين من أجل حطام الدنيا ! أما باقي كلامك فليس فيه مطلب ليجاب عليه . وكتب متعلم على سبيل نجاة : الأخ الكاتب : رغم تعليقك إلا أنك لم تجب عن أسئلتي الثلاثة . وكتب لاري بتاريخ : 31 / 8 / 2000 : أشكر الأستاذ الجليل الشيخ العاملي على مداخلته الغنية ، وأرجو منه أن يسامحني على أي تقصير . في نظري أن الخلاف الأساسي بين المسلمين كان سياسياً ، ثم اتخذ فيما بعد طابعاً دينياً . ونظرية الإمامة تدور حول من هو أحق بالحكم ؟ وهل هو بالنص من
193
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 193