نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 181
الأخ أبا أمل : قلتَ : ( توافقني بعدم وجود وصي على الشيعة والتشيع والحركة الفكرية والثقافية وأن كل شيعي أو مسلم له حق دراسة التراث الإسلامي والشيعي . . ) . أقول : قصدك من التعبير بالوصي على الشيعة ، منعهم من التفكير ! لكن لماذا لا تقول : إن كل دين وكل مذهب له أصوله الفكرية والفقهية ، ولا يصح تعويم الإجتهاد فيه لكل من هب ودب ؟ ! نعم إن لكل شيعي ومسلم الحق في الدراسة ومحاولة الفهم ، وطلب العلم فريضة . لكن إذا لم تشترط شروطاً للاجتهاد فقد عومته ، وصارت نتائج الجميع متكافئة في المعذرية والمنجزية ، وأعطيتهم حق دعوة الآخرين إلى اجتهادهم ! فأي مذهب في الدنيا يقبل بهذه الغابة ؟ ! ! أنت في لندن يا أحمد ، فطبق نظريتك المتهافتة في مجتمع أو دولة ، وأعط الجميع حق الإجتهاد في القانون ! فماذا يكون لو أعطيت المحامين والخصوم أن يجتهدوا بخلاف اجتهاد القضاة . . الخ . ! قلتَ : ( وقد طرحنا السؤال السابق عن عوامل إعاقة انتشار التشيع ، إيماناً منا بوجود قضايا سلبية في التراث بحاجة إلى مناقشة ومراجعة ودراسة وحوار ، وكلنا ثقة بالإخوة المشاركين وقدرتهم على التفكير والاجتهاد وإبداء الرأي ، فهل تحرم الإجتهاد على المسلمين ؟ أو تحاول أن تفرض صيغ ( صيغاً ) موروثة معينة على الناس ) ؟ أقول : من واجبي الرد لأنك تريد أن تضلل القارئ بحجة وجود سلبيات في التشيع ، وتصوغه بصياغة سياسية حسب فهمك المحدود ، وتقدمه للناس على أنه التشيع الصحيح ! وبذلك فقد قفزت أربع مراحل معاً :
181
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 181