نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 182
أولاً ، افترضت سلبيات وأخطاء في عقيدة التشيع ، مع أنك عجزت عن إثبات واحدة منها ! وها أنت تهرب من مناقشة أي موضوع حتى آخره . ثانياً ، أنت تبحث عمن تغرر بهم و تضلل هم بقولك تعالوا لكي نصلح التشيع وننشره ! وهذا تدليس ، لأنك تخفي أنك تريد ضرب التشيع متذرعاً باسمه ! لماذا تخفي ما تريده وتتناقض فيه وتهرب من تحديد موقفك من أعداء أهل البيت عليهم السلام وأصول المذهب وفروعه ! ثالثاً ، أعطيت كل من يناقشك الحق في الإجتهاد ، وأنهم يستطيعون أن يجتهدوا معك في القضايا ، ولم تحترم اجتهاد أحد من الشيعة ! وهذا أسلوب غش علمي وسياسي ، لغرض تخفيه ، أو نقص ذريع في العلم والفهم . رابعاً ، أراك تهاجم التشيع وتسميه ( الصيغ الموروثة ) ! ألا تعلم أن هجومك عليه موروث وليس جديداً ؟ ! فأنت الذي تتبع صيغة موروثة من أعداء أهل البيت عليهم السلام ! أما نحن فنرى في هذا الموروث المقدس الأصالة المتصلة برسول الله صلي الله عليه وآله الموحى بها إليه من ربه عز وجل . وختاماً ، عجبي لتناقضك كيف تعطينا حق الإجتهاد وتدعونا إليه ، ثم توبخني لأني أجتهد وأتبنى الصيغة الأصيلة للتشيع التي تسميها موروثة فتقول : ( فهل تحرم الإجتهاد على المسلمين ؟ أو تحاول أن تفرض صيغ ( صيغاً ) موروثة معينة على الناس ؟ ) فما هذا التناقض في سطرين ؟ ! أم أنك تحلل الإجتهاد الموافق لرأيك فقط ؟ ! قلتَ : ( ألا تعتقد أن الإجتهاد في العقائد واجب على كل مسلم ، وأنه مثاب على قدر اجتهاده ، فإن أصاب فله أجران ، وإن أخطأ فله أجر ؟ ) .
182
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 182