نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 176
تصور نفسك أنك من الباكين عليها وعلى التشيع العزيز ؟ ! فمنذ متى كان موضوع الإمامة غير عملي كما تدعي ؟ إن السنيين لا يقولون ما تقوله ، إلا الحشوية من النواصب الوهابيين الذين لا يستقر لهم قرار لذكر أهل البيت عليهم السلام ولشيعتهم ، ويصدرون الفتاوى بتكفيرنا وهدر دمائنا ، فوجه كلامك إليهم لا إلينا ، فهم إخوانك الآن وأحباؤك ! ! دع عنك بكاء التماسيح ! فالتشيع بحمد الله تعالى سائر بقوة الله وتوفيقه , وانتشاره لا ينتظر أمثالك ! وهو متنام بأنفاس وببركة إمامنا الذي تنكره وتتبرأ منه , وقوي بإيمان المؤمنين به والمتمسكين بالعترة عدل الكتاب العزيز . قال ابن حجر في الصواعق / 96 . . . قال السيوطي في الدر المنثور : 6 / 379 : أخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله الأنصاري : كنا عند النبي فأقبل علي فقال النبي صلي الله عليه وآله : والذي نفسي بيده أن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ، ونزلت : إِن الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ . فكان أصحاب النبي إذا أقبل علي قالوا : جاء خير البرية . وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال : لما نزلت : إِن الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً . . قال رسول الله ( ص ) لعلي : أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين . والسلام عليكم . فكتب لاري مداخلة طويلة خارجة عن الموضوع بتاريخ 30 / 8 / 2000 , جاء فيها : ( وعندما قام بعض الفقهاء برفض نظرية الانتظار وأقام الدولة الإسلامية ، بقيت بعض المخلفات من الأفكار القديمة ، وقامت بإفشال التجربة الإسلامية وتحويلها إلى ديكتاتورية شمولية ، بإعطاء الولاية المطلقة للحاكم باسم النيابة العامة للفقيه
176
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 176