نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 175
جلسوا محلهم في التاريخ ، فإنه سوف يعيدنا إلى الوراء ويستفز السنة ويجرح عواطفهم بما يتضمن من دعوى الغصب والردة والنفاق لكبار الخلفاء والصحابة رضي الله عنهم . . . فكيف تريد من عامة المسلمين أن يغيروا نظرتهم إلى الصحابة الذين لم يعرفوا النص أو لم يلتزموا به ؟ وكيف تريد منهم أن يصبحوا شيعة على أشلاء أحبائهم ؟ وهل هذا ممكن ؟ ألا يشكل ذلك عقبة إمام انتشار التشيع ؟ فأجابه العاملي : من معجزات عليه السلام التشيع لإمامة أهل البيت عليهم السلام أن كل العوامل كانت متوفرة لإبادته عبر العصور وبقي شامخاً ! وقد بدأت المؤامرات عليه منذ أن أقام النبي صلي الله عليه وآله دولة الإسلام فطمعت بها قريش وتآمرت لقتل النبي صلي الله عليه وآله وأخذ خلافته ! ! ومع ذلك استمر التشيع و تنامى رغم أصعب الظروف ! واليوم ، نحن في عصر قال عنه أمير المؤمنين عليه السلام : ( لتعطفن علينا الدنيا بعد شماسها ، عطف الضروس على ولدها . . ) وهو تعبير بليغ لمن فقهه . وفي رأيي أن أهم خدمة يقوم بها لاري وأمثاله للتشيع أن يتركوه بحاله ، وينشروا أطروحاتهم السياسية بأسمائهم ولا يحملوها للتشيع ، ولا يحاولوا صياغته التشيع على مقاساتها ! فاتركوه بحاله ، فإن الحقيقة تملك في ذاتها إثبات ذاتها . وكتب متعلم على سبيل نجاة : عجيب أمرك أخ أحمد الكاتب ! فمن يرى ما تسطره يداك ويتأمل ويتروى لا يشعر إلا وكأن عمر بن العاص قد خرج من قبره ! أتحسب أن مكائدك تنطلي على من لديه أدنى فهم وعلم ؟ ! خصوصاً في العقيدة في الإمامة التي تحاول أن
175
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 175