نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 177
عن الإمام الغائب ، وهو ما ألغى حق الأمة في محاسبة الإمام ومراقبته ومشاركته في السلطة . وهنا قام أحد أبناء الحوزة العلمية ( أحمد الكاتب ) وبحث أسس نظرية ولاية الفقيه ، وتوصل إلى ولاية الأمة على نفسها ، وبحث وجود الإمام الثاني عشر فلم يجد أدلة تاريخية كافية سوى فرضيات فلسفية وحكايات سرية ضعيفة . . . وقد طلب الكاتب من عدد كبير من العلماء عقد ندوة علمية لمناقشة الأفكار التي توصل إليها قبل وبعد نشر كتابه . فما هو رأيكم في عقد هكذا ندوة في الحوزة يحضرها الكاتب ، ويتم مناقشته بموضوعية ؟ وما هو موقفكم من ضرورة الإجتهاد في الأمور العقائدية ؟ قال العاملي : وهكذا أفصح لاري عن تفسيره التزويري للثورة الإسلامية الإيرانية بقوله : ( وعندما قام بعض الفقهاء برفض نظرية الانتظار وأقام الدولة الإسلامية بقيت بعض المخلفات من الأفكار القديمة وقامت بإفشال التجربة الإسلامية وتحويلها إلى ديكتاتورية شمولية ، بإعطاء الولاية المطلقة للحاكم باسم النيابة العامة للفقيه عن الإمام الغائب ، وهو ما ألغى حق الأمة في محاسبة الإمام ومراقبته ومشاركته في السلطة ) . فهو يقصد أن الإمام الخميني قدس سره كانت ثورته رفضاً لعقيدة وجود الإمام المهدي عليه السلام وإنتظاره ! ثم زعم أن أفكار السيد الخميني رحمه الله القديمة الموروثة أقنعته بالنيابة العامة عن الإمام المهدي عليه السلام فتحول إلى ديكتاتور ! ثم نبغ عبد الرسول لاري وجاء بنظرية لإنقاذ إيران والعالم ! وكلامه كذب واضح ، لأن الإمام الخميني رحمه الله لم يتنازل لحظة عن الإعتقاد
177
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 177