نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 166
بالضلال ! وفي هذا يا سيد لاري تبرئة الجلاد من دم الضحية ، واتهام القتيل بأنه قد حز رقبة جلاده بسكين ! ! ومرة أخرى إما أنك تجهل تاريخ المذاهب الإسلامية ، وما بينها مما صنع الحداد ، أو أنك تغض الطرف عن الحقيقة وتتمسك بالتزوير دليلاً ! وهنا لا بد من سؤال يا سيد لاري . . خذ أياً من المذاهب الإسلامية ودع الشيعة جانباً : هل تعتقد أن أحداً من أئمة المذاهب الإسلامية يجد إماماً لمذهب آخر على حق ، وإذا ما معنى تعدد المذاهب الإسلامية إلا العبث ! فَرْقُ الشيعة عن غيرهم من المسلمين يا لاري : أنهم لا يكفرون مسلماً ينطق بالشهادتين ، أما هم فضحايا حملة تكفير مستمرة منذ صدر الدولة الأموية وإلى يومنا هذا ! وأعتقد أنك تعرف ما يترتب على التكفير من استباحة الدم والمال والعرض ! ودونك ساحات خصوم الشيعة ، لترى حملة التكفير على قدم وساق ، وهات لنا مثلاً واحداً عن الشيعة يكفرون فيه المسلمين الآخرين ! ما تقوله عن إيران رغم تباكيك المفتعل ، أقول تباكيك لأنه لا أحد يحاول تشويه سمعة إيران كما تفعل ، ومقالاتك الهادفة في جريدة الزمان تشهد بذلك . رغم هذا فالتجربة الإسلامية في إيران هي تجربة بشر يخطئون ويصيبون ، ورائدهم في ذلك فهمهم للإسلام وإخلاصهم له ، وهي تجربة لها الكثير من الجوانب والأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية المتداخلة والمعقدة ولا يمكن أن تُحمل الأمور ما لا تحتمل ، فتضع وزر الإخفاقات على التشيع ! على أن ما يسجل لتجربة إيران هو شفافيتها وترسيخ مؤسساتها ، وإتاحة الفرصة
166
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 166