نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 165
مشكلتك أنك تتبع منهجاً خاطئاً في البحث ، إذ أنك تضع النتيجة سلفاً ، ثم تحاول أن توظف جميع الوسائل بما فيها الوسائل غير المشروعة كالتحريف والتزوير وإنتزاع الأخبار من سياقها ، لتثبت أن نتيجتك غير الموضوعية صحيحة وثابته ! وفي هذا حاولت أن تبالغ في شأن الفرق التي ظهرت ، أو تلك التي اُختلقت لغايات في نفوس مختلقيها ، بل وتبالغ حتى في عددها ، ورغم أن بعض هذه الفرق التي صنعتها المخيلة الشعبية في فترات الإبادة الجماعية لشيعة أهل البيت عليهم السلام ، التي اقتضت منهم ستر تشيعهم كالفرقة السحابية ، أو تلك التي اختلقها كتبة السلاطين للطعن في عقيدة الشيعة كالكيسانية التي اخترعت لتشويه حركة المختار الثقفي عليه الرحمة والرضوان ، وكل هذه الفرق اختلقت لتشويه حقيقة التشيع ! أقول : رغم أن حقيقة هذه الفرق لا تصمد ولم تصمد أمام البحث الجاد والموضوعي ، فإنك تبالغ في هذا الشأن كي تثبت ولن تستطيع ، أن التشيع الحالي هو فرقة صغيرة تطورت من بين فرق عدة في ظروف غير طبيعية ! ومن مبالغاتك أنك لم تكتف بما تذكره كتب الملل والنحل ، فأضفت إليها فرقتين من فرق الشيعة هما الحسنية والحسينية ، كما كتبت في صفحة زوار صاحبك فيصل نور ! أشد الناس عداوة لآل البيت عليهم السلام ، ناهيك عن شيعتهم ! وعلى ذكر اتخاذك الجعفرية مذهباً لك : هل تدلنا يا سيد لاري ما هي أصولك وفروعك ، وكيف تستقي أحكام دينك ؟ ! تدعي أن من أسباب تقلص الشيعة المزعوم نظرتهم للآخرين واتهامهم
165
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 165