نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 167
للشعب ليقول كلمته عملاً وقولاً . ونعود الآن إلى صلب موضوعنا الذي تتهرب منه : تقول انحسار ، والإنحسار يعني نقص الشئ وتقلصه ، فأين هو الإنحسار ؟ إن كنت تقيس بالقرون الأولى ، فرغم عدم وجود إحصاءات عن عدد الشيعة في تلك الفترة ، فهم كانوا آلافاً وقد أصبحوا الآن مئات الملايين ! ثم هل وجدت أو سمعت أن مجموعة من الناس قد ارتدت عن مذهب أهل البيت إلى سواه ، حتى تقول أن التشيع قد شهد إنحساراً ؟ ما هو معنى الإنحسار عندك ودلالته ، ودليله أيضاً ؟ ! وقبل هذا : عن أي تشيع تتحدث وما هو دليلك التأريخي بأن التشيع المزاجي الذي في مخيلتك ، قد شهد الوجود يوماً ؟ ! وهنا وجد لاري نفسه محاصراً بمنطق العلم ، فكتب مبرراً هروبه : ( أشعر أن الجو غير متكافئ للتعبير ، أو أن هناك رغبة بإنهائه بأية صورة وشكراً ) . وكتب نصير المهدي بتاريخ : 29 / 8 / 2000 : ما زلنا في انتظار السيد لاري ليأتينا بالخبر اليقين عن انحسار التشيع ، بإيضاح ما يعنيه بالإنحسار ، ومعنى التشيع ! إذ يبدو أن هناك تشيعاً لا نعرفه ولم نسمع به من قبل ! وحتى يظهر دخانه الأبيض تجدنا مضطرين لمراجعة بعض أقواله هنا ، والظاهر والله أعلم أن طرحها هو الغاية من هذا الموضوع أصلاً ، لأن السيد لاري قفز إلى أمور أخرى في هذا الموضوع فشتته ، ثم قفز منه إلى مواضيع أخرى ! يقول السيد لاري : إن الشيعة كانوا تياراً حيوياً يعمل من أجل الأمة كلها
167
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 167